يمكن للفن، بمساعدة الصور أو الفيديوهات المقنعة، أن يعرض للناس المخاطر القادمة من أعلى، مثل: المراقبة المفرطة والهجمات العسكرية وتغير المناخ، التي تهدد جميعها سلامة الناس الجسدية والعقلية. وقد يساعد الفن أيضًا الأشخاص على التعامل مع الصدمات التي يعانونها بسبب هذه...
المقالات الأخيرة
ثَمَّةَ ليلٌ… أنا آخِرُه
ثَمَّةَ بَحر
يروغُ مِن الشُّعراء
وكمْ يرتَبِك…
يُتمتِمُ
كالمستجيرِ بخوفِ المياه:
شِباكُهم كالقصائدِ
لا تُحسِنُ الصَّيدَ
فهي تلُمُّ الحصى
والأسى
والمحار
وطَيشَ السمَك
فإذًا…
ثَمَّةَ وَقت
يمرُّ رهيفَ الأنوثةِ
كالشُّعراء
فمَنْ أبصَرَه
فليُبلِّلْ ذوائبه بالندى
بقَطرِ القصيدة
إيه… ويهبَّ (الدُّعاش)
…
…
ما الوقتُ غيرُ رفيفِ الكلام…؟!
ثَمَّةَ طَير
يُحلِّقُ
كي لا تخونَ القصيدةُ شاعرَها
وها شاعِرٌ يختَلي
بالطيورِ التي لا جناحَ لها
لا لشيءٍ سوى
أنْ تقولَ قصيدتُه:
يسقطُ الشُّعراء
مِنْ أوَّلِ البيتِ
حتى انتحارِ النشيدِ الأخير…
ثَمَّةَ حُزْن
كثير الكلام
يولوِلُ إنْ مَسَّهُ الضُّرُّ
أو مَسَّهُ نهدُها في الظلام
ثَمَّةَ حُزْن
ينوحُ على نفسِهِ والسَّلام
ثَمَّةَ بِنت
تضيقُ بهذي البيوت:
أسوارُها شاهِقة
كانتِصابِ الألَم
كأنَّ (الجحيمَ هو الآخرون…)
…
…
هُمُ الشُّعراء
ينفخون مزاميرَهم
فتطيرُ البيوت
-هكذا-
أو تَحُطُّ النساء
ثَمَّةَ حَرْب
أوقَدَتْ نفسَها
جالَ في بالِها
أنْ تُجرِّبَ هذا الجُنون
فانتهَتْ فِئتين:
فِئة اتخَذتْ رُمحَها مُصحفًا
وفئة
…….
ثَمَّةَ لَيْل
أنا آخِرُه:
أُرتِّبُ ما خلَّفتْهُ يداه
ألُمُّ صِغارَ النُّجومِ التي
هَدَّها سهَرٌ جاهِلي
وكؤوسَ السَّماءِ التي
كسرَتْ نِصفَها شُهُبٌ
سكِرَتْ
وأُسوِّي الفِراش
ثُمَّ ألوذُ بِبنتِ الظَّلام…
المنشورات ذات الصلة
رسائل غير مقصودة على الشواطئ مختارات من الشعر الهولندي
شيتسكي يانسن عادةً ما يكونُ الشِّعرُ في زاويةٍ مُظلِمةٍ في مكانٍ ما. ستيفان هرت مانس (1951م-) اقفز إلى الأعماق مبتدئًا...
تأويل السُّلّم نصوص
اللانهائي يجسد السلّمُ، في حالي الصعود والنزول، فكرة اللانهائي، وينبثق عنها إنه لحظة الممكن، بين جناحي المستحيل: لا...
سكرات الصداقة
في غرة شهر آب حينما بدأت الشمس تلتهب وتذيب ما تحتها، اخترق ضوؤها زجاج أحد مقاهي مدينة الرياض واستقر على منضدة الشابين...
0 تعليق