يمكن للفن، بمساعدة الصور أو الفيديوهات المقنعة، أن يعرض للناس المخاطر القادمة من أعلى، مثل: المراقبة المفرطة والهجمات العسكرية وتغير المناخ، التي تهدد جميعها سلامة الناس الجسدية والعقلية. وقد يساعد الفن أيضًا الأشخاص على التعامل مع الصدمات التي يعانونها بسبب هذه...
المقالات الأخيرة
الكلمة لا تقال قبل أن تموت
وأنا أقلِّبُ بين يديَّ
أوراقَ «الهجرة في أقاليم اللَّيل والنَّهار»
وأبحثُ عن ذلك الطِّفل الذي نادى طويلًا
ليرى انعكاسَ وجههِ في بحيرةٍ
صرتُ أفكِّر كثيرًا باللَّحظة التي سنلتقي بها
أفكِّرُ بالأزهار التي سألتفتُ إليها
قبلَ أن تمدَّ إليَّ يدك بالسَّلام
أفكِّرُ في لونِ الغمامِ الذي سيبدو من ورائكَ
مثلَ تنهيدٍ خافتٍ
لأكثرِ الآلامِ هشاشةً
أفكِّرُ في طريقتكَ بالكلامِ عن عادتِكَ في المشي
والاختلاطِ بالغرباءِ
في منتصفِ النَّهارِ
بل إنَّني فكَّرتُ حتى بتلك الحجارة
تلك الحجارة الوحيدة
التي سأخطو عليها
وأنت تنظرُ إليَّ من بعيدٍ
* * *
هناك أحلامٌ تبدو مثل كتابٍ مفتوحٍ
بإمكانك أن تمشي فوقها
تتقدَّمُ في شوارعَ تجهلُ أسماءها
تستمعُ إلى لحنٍ يأتيكَ من مكانٍ مجاورٍ
تفتحُ عينيك للكاميرا أمامَ مشاهدَ تراها للمرَّة الأولى
كسائحٍ تجمعُ أجزاءً من العالمِ في ذاكرتك
ثمَّ تبعثرها مثل إيقاعاتِ ضوءٍ
بين أجنحةِ الحمامِ
* * *
شيءٌ ما يخبرُك بالتفاتةٍ عابرةٍ:
«حتَّى الحبّ لا يمكنه أن يفسِّر الأرض إلى النِّهاية»
تلقي نظرةً عميقةً
صوب أناسٍ لم يعودوا قادرين على رؤيتك
ثم تترك الشَّمسَ على أطرافِ طريقٍ
من أجل أن يعثرَ عليها
أحدٌ سواكَ
* * *
ما الذي يحدثُ الآن
ما الذي يحدثُ في اللَّحظةِ التي تنسى فيها
أنَّك الذي استفاقَ من الحلمِ
ليهذي عن الحبِّ
بكلماتٍ لا يعرفها
* * *
ربَّما هو الزَّمن
من يترك في أفكارنا شيئًا عن العدالةِ والمستحيلِ
دمُ هذه الأرضِ محمولٌ فينا
نسمعُهُ في كلِّ خطوةٍ:
«الكلمةُ لا تقالُ قبل أن تموتَ»
المنشورات ذات الصلة
رسائل غير مقصودة على الشواطئ… مختارات من الشعر الهولندي
شيتسكي يانسن عادةً ما يكونُ الشِّعرُ في زاويةٍ مُظلِمةٍ في مكانٍ ما. ستيفان هرت مانس (1951م-) اقفز إلى الأعماق مبتدئًا...
تأويل السُّلّم نصوص
اللانهائي يجسد السلّمُ، في حالي الصعود والنزول، فكرة اللانهائي، وينبثق عنها إنه لحظة الممكن، بين جناحي المستحيل: لا...
سكرات الصداقة
في غرة شهر آب حينما بدأت الشمس تلتهب وتذيب ما تحتها، اخترق ضوؤها زجاج أحد مقاهي مدينة الرياض واستقر على منضدة الشابين...
0 تعليق