احتفلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، الخميس الماضي، بتوزيع جوائز الفائزين في الدورة الـ 18 بحضور شخصيات فكرية وثقافية إماراتية وعربية، بينهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والدكتور أنور محمد قرقاش رئيس مجلس الأمناء، ومحمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة...
المقالات الأخيرة
شرَكُ الملاذ
حسنًا هذه حكايةُ جوعي وتفاصيلُ خيبتي وهجوعي
وهنا أكتبُ اعترافي بأني خضتُ عمري كسائحٍ مخدوعِ
نبذتْه فنادقُ الضوءِ فانسلـْ ـلَ إلى حُلْمِه بغيرِ شفيعِ
مثخَنَ الكبرياءِ تقتاتُ عينا هُـ ضياءً على فُتاتِ الشموعِ
من رصيفٍ ذاوٍ لآخرَ خاوٍ فاترٍ كابتسامةِ الموجوعِ
ربما ضيّفتْه أنثى فصولٍ خمرَ وَسْميِّها، وكعكَ ربيعِ
ربما غيرَ أنه لم يهيِّئْ للأماني إلا كؤوسَ الدموعِ
عاد بعد الهيامِ في كلِّ فجٍّ يخْبَأُ الغمَّ في حنايا الضلوعِ
ودعا ساعةَ الرجوعِ، ولكنْ نسيَ النايُ أغنياتِ الرجوعِ
******
يا قصيدي، دفنتني فيكَ حيًّا وتماديتَ في ادّعاءِ الخشوعِ
فتلاعبتَ بي (ضميرَ غيابٍ) خافتَ الحسِّ تائهَ الموضوعِ
أأنا أم سواي ذاك المعنّى بالتشابيهِ واجترارِ البديع؟
أين في هذه القصيدةِ نفسي؟ حِرتُ ما بين ضائعٍ ومُضِيعِ
فالتفِتْ يا قصيد، إن لحونَ الـ ـقلبِ في حومةِ الهمومِ شفيعي
أربكَ الشعرَ مشتكايَ فأغضى ما ألَذَّ ارتباكةَ الينبوع!
ثم أدنى ليَ اعتذارًا، فلما كدتُ أُمضِيه خانني (توقيعي)
المنشورات ذات الصلة
سكرات الصداقة
في غرة شهر آب حينما بدأت الشمس تلتهب وتذيب ما تحتها، اخترق ضوؤها زجاج أحد مقاهي مدينة الرياض واستقر على منضدة الشابين...
القُرص الحجري
«بُنيت هوية الشعوب البدائية على نشوة شامانية، على هذه العلاقة الافتتانية مع العالم الآخر، حيث يستطيع كل رجل، بفضل هبة...
سكاكين على المنضدة
1 غريب، غير مفهوم هذا الغيب وهذه الطرق وهذه الحقول والسكاكين على المنضدة وكذلك الكأس. كل ما أراه، أشعر بأنه بعيني دبور...
0 تعليق