احتفلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، الخميس الماضي، بتوزيع جوائز الفائزين في الدورة الـ 18 بحضور شخصيات فكرية وثقافية إماراتية وعربية، بينهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والدكتور أنور محمد قرقاش رئيس مجلس الأمناء، ومحمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة...
المقالات الأخيرة
القصيدة العراقية حطام نايٍ مخبوء في غابات الأرز!
هذا الملمح الثقافي الإبداعي يجعلنا نقف مع واقعنا الثقافي الذي يعد الشعر «ذاكرتنا فيه» مع ذلك الماضي العريق الذي تقبع جذوره منذ القدم في أرض «السواد» كما سمّاها العرب حيث دار الحكمة والانفتاح الأكبر في تاريخ الحضارة العربية على علوم وثقافات الآخرين.
إذًا نحن أمام خارطة ثقافية بطبعها؛ تاريخها الضوء، وحاضرها انتشاره. لكنها تفرّدت دائمًا بقراءتها الصادقة للواقع، فكوّنت دائمًا مرايا للحياة فيها. لهذا شكّلت نكباتها السياسية المتتابعة هوية الحزن الذي يلامس القلب دائمًا. سواء جاء على هيئة قصيدة أو أغنية أو رواية، وهو حزنٌ لا نغادره شجنًا، ولا نهمله هروبًا، ولا نقنط منه نفورًا. إنه ذلك البعد الوجودي الذي يبحث عن الجمال تحت حطام القبح ويكتفي به، بل ويصدّره لنا ثقافة لامست الخلود دائمًا… كثيرة هي الأسماء التي أثرت فيّ وفي الآخرين أيضًا: علي الوردي فتح الآفاق الفكرية أمامي. السياب أخبرني عن دهشة القصيدة. وسنان أنطوان أخبرني عن كيف تتألم الرواية وهي تُكتَب في أحضان المنفى.
كما أسهمت السعودية في دعم خلاص العراقيين من الديكتاتورية، نأمل أن تسهم خطوة فتح سفارة المملكة في العراق في إعادة المياه إلى الروافد الثقافية والعلمية والتاريخية بين البلدين
المنشورات ذات الصلة
“لقاء مارس 02: تواشجات” دعوة إلى إعادة تصور مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا
فيما يشبه الالتزام الأخلاقي والجمالي، تبنى لقاء مارس السنوي، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، في دورته الجديدة التي...
«نزوى» تحتفل بثلاثين عامًا من الإنجاز الثقافي
أعادت مجلة نزوى، في الأيام القليلة الماضية، السجال حول أهمية المجلات الثقافية، وضرورة وجود مجلات تتسم بالرصانة، وتنفتح...
«إثراء» يعيد الاعتبار للغة العربية في أوساط الشباب ومتسابقون يدهشون الجمهور الغفير بجمالياتها
هل أعاد برنامج «أقرأ» الاعتبار للغة العربية في أوساط الشباب، فتيات وفتيانًا؟ فمن المعروف أن اللغة العربية تشهد حالًا...
0 تعليق